مصر التى فى جيبى وفى فمى
اخطف واجرى وكله بينهش ويهبش وحاميها حراميها كلمات للآسف بقت على لسانا كلنا او على لسان معظم الناس وشكلها كده حتكون أمثلة وحكم المستقبل لازم نشدد القانون يااخوانا حبتين قبل ما نروح فى أبو نكلة وتخرب البلد فيه ناس كتير كلهم سرقوا والمصريين الشرفاء بيتفرجوا ومتمسكين بالمبادئ طب وبعدين هانفضل ساكتين لحد ما يخربوها ويقعدوا على تلها ولا نتحرك بسرعة ونعالج الخلل ده و الخلل ده اصلا جاى منين من البيت ولا المدرسة ولا القوانين اللى مش بتطبق
من امتى السارق يتباهى بالسرقة انا النهاردة سمعت حديث غريب قوى ولاقيت واحد بيقول لزميله عارف يا واد ياسمكة البتاعة اللى معاية دى سرقتها منين .. من الحتة الفولانية أنا مش عارفة احنا فين بالظبط يكونش جينا فى الزمن الغلط والا نزلنا من المريخ فيه كتير مازال مصريين شرفاء وقلة لصوص بس القلة دول ابتدوا يزيدو ويتوحشوا وبقى ليهم أنياب ولسة الدنيا بخير زى موظف المتحف الى رفض الملايين وغيره وغيره بس عاوزين تصرف سريع لاستئصال الفساد قبل مايزيد أكترواكتر
طب سيب حتى قلم جاف بنكلة على مكتب فى أى شركة أو مصلحة حكومية لمدة خمس دقايق .. أتحداك لو لقيته الشعوب كلها فيها حرامية وشرفاء ومنهم مصر بس القانون عندنا طرى حبتين وكمان نايم وفيه تسيب واللى معاه فلوس بيطلع لسانه للقانون وبيخرج زى الشعرة م العجين والمحامين بيخلقلوا عشرين ثغرة فى القانون طبعا مع تقديمى للأسف للمحاميين يا اخوانا والله احنا كنا أحسن ناس فى الأرض وده مش كلام انشا ولا جرايد واسألو أبهاتنا وجدودنا ودى حاجات دخيلة علينا ومكناش كدة أبدا كنت تلاقى الراجل راجل مايرجعش فى كلمته لو حايخسر رقبته وكان أمانة الدنيا كلها فيه والدهب فى ايده يزيد ولا ينقص فين راحت أخلاقنا وقيمنا الجميلة دى مش لازم نعمل وقفة ومراجعة مع للنفس صدقونى احنا شعب طيب ونبدأ نشدد القانون ومانفرقش فى العقوبة بين المال العام والخاص دى كلها سرقة وكله مال والا هانكون بنقول للحرامى اسرق بس بعيد عن الحكومة طب ماهو اللى هايسرق حتى من أبوه هايسرق بنك الحكومة ولا نغير الأناشيد الوطنية ونقول ... مصر التى فى جيبى وفى فمى أو يا أحلى هبرة فى الوجود .... يا مصر و يا أشهى البلاد يابلادى ... يا هبرتى يا مصر أما الغلابة فلهم النشيد الوطنى وهو ... فولى أحببتك يافولى حبا فى العدس وفى الفولى مش كدة والا ايه
jano
8/11/2003
هناك تعليقان (٢):
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
ازيكم:)
انا عضوة جديدة بالمجموعة وسعدت جدا بمناقشاتكم لذا اتمنى لكم جميعا التوفيق.
لفت نظرى عنوان تلك الرسالة وجذبنى للكتابة فى الموضوع
واعجبنى النشيد الوطنى الجديد والشعارات الحديثة المتمشية مع العصر
ولى تعليق (ان اذنتم لى)
نعم نحن اصحاب حضارة ولسنا سيئيين... فماذا حدث؟؟
لماذا تغيرت الابعاد الاجتماعية جميعا لنقل مثلا من بعد حرب اكتوبر؟؟ هذا ان احسنت التقدير؟
مذاذ حدث للاسر المصرية على جميع المستويات الاجتماعية المعدمة والمتوسطة (الموظفين) والغنية (كريمة المجتمع الناشئة حديثا واولاد الذوات)
نعم كل مجتمع به الجيد والسىء ولكن هذا التغير العميق وراءه اسباب قوية، ليس كل الناس لصوص او مرتشين لكن الموضوع اصبح ظظاهرة!!!
لقد سافرت للخلارج ومن سافر منكم يعلم ان القانون الصارم يس هو الرادع للناس هناك انهم حضاريين بطبعهم (على الأقل الاوربيون) الفقير راق والغنى كذلك...هناك مسحة احترام عميقة فى التعاملات
النظام ... النظافة...حتى فى الدول المعدمة والله التى لمم اتخيل ان اجد فيها ذلك
لم اجد من يسرق وقت عمل الحكومة
او يكسر اشارة المرور
او او او
انا لا اسىء الظن تماما بمجتمعنا ولست مبهورة بالخارج لكنى حزينة!!!!! واعتقد ان الأسرة المصرية قد تزلزل كيانها من الأساس مع كامل تقديرى لنلك التى ما زالت تحتفظ بهويتها ودينها واسسها التربوية
ارى ان المشكلة فى ضعف التربية ونقص فى الايمان والاهتمام بالدين وابسط اسسه خاصة فى التربية
يا جماعة المشكلة مننا فينا
حتنصلح من جوانا من الأفراد وهذا ليس بالهين ويحتاج لوقت طويل حتى تنصلح الأحوال...اما فيما نعيشه الآن....فاعتقد ان للحديث بقية من خلال مناقشاتكم البناءة
مع خالص تحياتى
داليا خلف
8/11/2003
بجد انا شاكرة قوى ليك ردك على رسالتى وبعدين بقى اسمحى لى اقول كل اللى نفسي اقوله انا متأكدة زيك ان حب مصر ده قاعد فى قلبنا متربع جوه مش باتكلم عنى انا بس انما عن قلوبنا كلنا مهما كان نصيبنا قليل من خيرالبلد دى ومهما كنا ناقمين أو متضررين من الظلم اللى احنا حاسين بيه او حتى من الفساد اللى بنشوفه فى الأحوال من حوالينا ، وكمان انا اعتقد انك متفقة معايا ان كل السخط اللى احنا حاسين بيه ده ممكن يزول فى لحظة ويبان فى لحظة كمان زى لحظة تشجيع فريق الكورة المصرى أو تعرض رمز من رموز مصر لنقد من الخارج تلاقى نفسك اتحولت زى الوحش مختلف تماما وتلاقى كل مشاعر الحب الصادق والوطنية المخلصة طالعة من قلبنا للوطن وكل رموزه.
كل هذا كويس قوى من حيث المبدأ على اساس ان ده الواقع بتاعنا ولكنه من وجهة نظرى ما بيعبرش عن اللى احنا عايزينه يحصل من تحسن وتطور فى احوالنا وأحوال مصرعلشان ما تبقاش الوطنية وحب الوطن مجرد مشاعر تظهر بس فى ماتش كورة أو فى مواجهة نقد للدولة أو رئيسها أو أى من رموزها ، وإنما يخللى الوطنية وعىوإدراك وطريقة حياتنا اللى لازم نمشي بيها.
انا بأسال ليه نشتم فى بلدنا مصر وما نشتمش المتسببين فى الفساد اللى في مصر وليه يبقى معيار الوطنية بس فى مدرجات الأستاد وفى نفس الوقت ما بنشوفش ان تقصير اى موظف فى عمله مش خيانة وسبب للفساد فى مصر؟
أعتقد أن زعلنا من احوال بلدنا مش لازم ياخد شكل شتيمة فى البلد وانما فى اننا لازم نحارب الأونطجية اللى بيضروا بلدنا علشان مشاعرنا الوطنية تكون كاملة وتكون مشاعر مصرية اصيلةلازم نبقى عارفين ان الضرر اللى بيتسبب فيه لمصر موظف فى مكتب او مصلحة حكومية بالتقصير فى شغله وإساءة معاملة المواطنين اللى ليهم مصالح عنده ومحاربة الشخص ده اكتر الف مرة من المنفعة اللى بترجع للبلد من ما اروح اشجع فريق الكورة المصري فى الأستاد
وكمان نموذج تانى اللى بيرمى الزبالة فى الشوارع واالى بيسكت على الظلم او الغلط اللى بيشوفه واللى بينافق المسئول او مديره واللى بيفضل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة و اللى بيكسرالقانون لما يلاقى فرصة انه يفلت منه وحاجات تانية كتير قوى كلنا بنعملها وهى دى واللى بتصيب مصر اللى بنحبها فى مقتل وتشوه صورتها وتساعد على تدهور الأحوال كلها من حوالينا
وكل ده بيخلينا نشتم فى بلدنا انما لسان حالنا هو : نعيب مصرنا والعيب فينا ، وما فى مصرنا عيب سوانا لازم ناخد بالنا من المشكلة دى ونتحرك على الأساس ده علشان نرتقى بوطنيتنا وحبنا لمصر علشان خير ونفع مصر
ولا انا غلطانة
jano
8/11/2003
إرسال تعليق